لقاء عمل بين الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة والمركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصادين
عقد لقاء عمل مثمر بين الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة والمركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين، حيث تمت دعوة المستثمرين الجزائريين للمشاركة في المعارض الدولية التي ستقام في المملكة العربية السعودية في الفترة المقبلة.
وتركزت المعارض الدولية التي تمت دعوة المستثمرين الجزائريين للمشاركة فيها على العديد من القطاعات الحيوية والمهمة، مثل الزراعة المائية، والصناعة الزراعية، وإنتاج الأعلاف، وتغليف الأغذية، والبناء والصناعة البلاستيكية.
وتهدف هذه الدعوة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وتشجيع المستثمرين الجزائريين على الاستثمار في قطاعات الأعمال الواعدة في المملكة.
وفي إطار هذا اللقاء، تم تسطير برنامج عمل جد ثري، يهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والمملكة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الأعمال المختلفة.
كما تم خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات اللوجستية والتجارية، والعمل على إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين الجزائريين في الاستثمار في المملكة.
وبهذا الشكل، يعد هذا اللقاء بمثابة فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والمملكة
وتأتي هذه الدعوة في إطار التعاون الثنائي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتوسيع الفرص للاستثمار والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية.
وتعد المشاركة في المعارض الدولية فرصة مهمة للشركات والمستثمرين الجزائريين للتعرف على أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتوسيع شبكات العملاء والتعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية.
ويعتبر قطاع الزراعة المائية من القطاعات الحيوية والواعدة في المملكة العربية السعودية، حيث يتميز بظروف مناخية ملائمة وتوفر الموارد الطبيعية اللازمة للزراعة المائية، ويمكن للمستثمرين الجزائريين الاستثمار في هذا القطاع لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة في المملكة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر الصناعة الزراعية وإنتاج الأعلاف وتغليف الأغذية والبناء والصناعة البلاستيكية من القطاعات الحيوية الأخرى التي يمكن للمستثمرين الجزائريين الاستثمار فيها وتطويرها بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
ويعد التعاون بين الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة والمركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين فرصة مهمة للتعاون والتبادل في مجال الأعمال والاستثمار بين البلدين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.