مشاركة فعّالة لوفد المركز الجزائري لرجال الاعمال و المتعاملين الاقتصادين بملتقى المناطق الحرة بليبيا
في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول شمال إفريقيا، شارك وفد من المركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصادين في ملتقى دولي بعنوان “المناطق الحرة”. نظمت الحكومة الليبية الملتقى في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر بمشاركة عدة دول من شتى مناطق العالم.
المشاركة
قاد الوفد الجزائري السيد جمال الهادف، ممثل رئيس المركز، برفقة الدكتور عومر العربي خليفة، رئيس مكتب دولة ليبيا الشقيقة. وقد تمت مشاركتهم بتوجيه من القيادة العليا، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
الاستقبال
تم استقبال الوفد بحفاوة كبيرة من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السيد عبد الحميد الدبيبة، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وتشجيع الاستثمارات في المناطق الحرة.
الكلمة
وفي هذا السياق، ألقى السيد جمال الهادف كلمة نيابة عن رئيس المركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصادين السيد مسعود تيمونت ، حيث أشاد بجهود الوفود المشاركة التي أبدت رغبة كبيرة في تعزيز المناطق الحرة كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار.
سياق الملتقى
يأتي الملتقى في سياق تطلع دول شمال إفريقيا لتحقيق التكامل الاقتصادي والتعاون الإقليمي، ويعكس التزامها بتشجيع المشاريع الاقتصادية المشتركة التي تعزز التنمية المستدامة.
تجسيد مشاركة الوفد الجزائري
تجسد مشاركة وفد المركز الجزائري في هذا الملتقى بالتزام الجزائر في تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة في المنطقة. ويعكس هذا الحدث أهمية قصوى لبناء جسور التفاهم وتعزيز المبدالات التجارية الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
ماذا نتوقع من الملتقى
في الختام، يتوقع أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز فهم مشترك حول أهمية المناطق الحرة كأداة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص استغلال الطاقات المشتركة و دفع عجلة التنمية المشتركة في المنطقة. وهو الدافع الذي يعزز التكامل الاقتصادي ويعزز التعاون بين دول شمال إفريقيا.
الخاتمة
وأكدت كلمة السيد الهادف أن ليبيا هي وجهة استثمارية مربحة، وأنها تمتلك العديد من المقومات التي تجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين من مختلف دول العالم.